118

Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль

غرائب التفسير وعجائب التأويل

Издатель

دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت

قوله: (بأيديكم) .

"الباء" زائدة، وقيل: المفعول محذوف، وتقديره: ولا تلقوا أنفسكم

بأيديكم إلى التهلكة .

وفي معناها، أربعة أقوال:

أحدها: بالامتناع من الإنفاق في سبيل الله.

والثاني: بارتكاب المعاصي واليأس من مغفرة الله.

والثالث: بتقحم الحرب من غير نكاية في العدو.

والغريب: بالإسراف في الإنفاق الذي يأتي على النفس.

قوله: (فإن أحصرتم) .

أي منعكم خوف عدو ومرض.

والغريب: إن منعكم حابس قاهر، لأنك تقول: أحصره المرض

والخوف، وحصره العدو والسلطان. وأجاز الفراء في هذا: احصر أيضا.

قوله: (فما استيسر من الهدي) أي فعليه ذلك.

قول: (فمن كان منكم مريضا) ، يريد به القروح على الرأس.

(أو به أذى من رأسه) ، يعني الهوام في الرأس.

(ففدية) أي فحلق، فعليه فدية..

الغريب: تقديره، (فمن كان منكم مريضا) ، فلبى، (أو به أذى من رأسه) ، فحلق، فعليه فدية وقيل: فالواجب عليه فدية.

قوله: (فصيام ثلاثة أيام في الحج) أي في حجه، وهو إذا كان

محرمأ، والأيام في العشر، وقيل: أيام اتثريق. (وسبعة إذا رجعتم)

Страница 205