Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
غرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Гарайб ат-Тафсир ва Аджаиб ат-Та'виль
Ибн Хамза Тадж Курра аль-Кирмани d. 505 AHغرائب التفسير وعجائب التأويل
Издатель
دار القبلة للثقافة الإسلامية - جدة، مؤسسة علوم القرآن - بيروت
ا)
قيل: مبتدأ، وقيل: بقتل الصبيان والنساء.
وقيل: بترك القتال، ثم نسخ بما في براءة وقيل: ثابتة.
قوله: (من حيث أخرجوكم) : أي من مكة.
الغريب: بسب إخراجهم إياكم.
قوله: (ويكون الدين لله) .
سؤال: قال هنا، (ويكون الدين لله) ، وقال في الأنفال: (ويكون الدين كله لله"؟
الجواب: لأن القتال في هذه السورة مع أهل مكة
فحسب، وفي الأنفال مع الكافة، فقيد بقوله "كله".
قوله: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) .
سمى الثانية اعتداء للمزاوجة، ولها نظائرها، منها: (الله يستهزئ بهم) ، (وجزاء سيئة سيئة) ، (ومكروا ومكر الله) .
قال ابن عيس: المزاوجة، أحد أنواع المبالغة، وهي أربعة: المزاوجة والمجانسة، كقوله: (تتقلب فيه القلوب) ، والمطابقة، كقوله، (ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا) ، أي ليطابق الجواب السؤال، والمقابلة وهي كقوله: (وجوه يومئذ ناضرة (22) إلى ربها ناظرة (23) ووجوه يومئذ باسرة (24) تظن أن يفعل بها فاقرة (25) .
Страница 204