248

Фасул Фи Такафа

فصول في الثقافة والأدب

Издатель

دار المنارة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

يُرجَى لغابِركم إنْ أنفُكُمْ جُدِعَا
ماذا يَرُدّ عليكم عزَّ أوّلكم ... إنْ ضاعَ آخِرُكم أو ذَلّ واتَّضَعا؟
* * *
يا قومُ لا تأمَنوا إن كنتمُ غُيُرًا ... على نِسائكُمُ كسرى وما جَمَعا (١)
هو الجَلاءُ (٢) الذي تبقى مذلّتُهُ ... إنْ طار طائرُكُمْ يومًا وإنْ وَقَعا
هو الفَناءُ الذي يَجْتَثُّ أصْلَكُمُ ... فمَنْ رأى مثلَ ذا رأيًا ومَن سَمِعا؟
* * *
قومُوا قِيامًا على أَمْشاطِ أرْجُلِكُم ... ثمّ افْزَعوا، قد ينالُ الأمنَ مَنْ فَزِعَا
وقَلِّدوا أمرَكُمْ -لله دَرُّكُمُ- ... رَحْبَ الذّراعِ بأمرِ الحَرْبِ مُضْطَلِعا
لا مُتْرَفًا إنْ رَخَاءُ العَيشِ ساعَدَهُ

(١) واذكروا نساء يافا وقبية ودير ياسين.
(٢) وترك البلاد لليهود، حتى يناموا في فُرُشنا وينعموا بخيرات أرضنا، ونهيم نحن على وجوهنا لاجئين في الخيام.

1 / 257