237

Фасул Фи Такафа

فصول في الثقافة والأدب

Издатель

دار المنارة للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

Место издания

جدة - المملكة العربية السعودية

Жанры

والهَمْز واللَّمْز، وإن كان نقده لطه حسين -في كتاب «تحت راية القرآن» - نقدًا نظيفًا، أما نقده للعقّاد في كتاب «على السَّفّود» فهو هجاء بَذيء، لذلك لم يطبع اسمَه عليه.
أما أسلوبه في شعره فسهل واضح حماسي جدًا، فيه مبالغات ولكنها مقبولة، وهو أنجح شاعر في نَظْم الأناشيد؛ مثال ذلك نشيده «اسلمي يا مصر»، ونشيد «سعد»، ونشيده العظيم «ربَّنا إيّاكَ نَدعو رَبَّنا» الذي يقول فيه:
إنّما الإسلامُ في الصحرا امْتَهَدْ
ليَجيءَ كلُّ مسلم أسد
أما الذي يُنتقَد عليه فهو اعتداده الشديد بنفسه وتعاليه على خصومه، وتعقيد عباراته وبذاءة ألفاظه أحيانًا. لكنه في كتاباته كلها (إلاّ ما يسميه فلسفة الحب) يدافع عن الإسلام والعروبة ويقف لأعدائها بالمرصاد، وقد بقي أربعين سنة أو أكثر وهو الممثّل الأول للأدب الإسلامي والمدافع عنه. ﵀.
* * *

1 / 246