211

Книга искусств Ибн Акила

كتاب الفنون

Исследователь

جورج المقدسي

Издатель

دار المشرق

Место издания

بيروت - عام ١٩٧٠ م

Жанры

القيامة غرًا محجلين من آثار الوضوء. فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل. ٢٢٨ - أخبرنا القاضي قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا أبو عبد الله الفربري قال أخبرنا أبو عبد الله البخاري قال حدثنا عبد الله بن رجا قال حدثنا إسرائيل عن البراء قال: اشترى أبو بكر الصديق من عارب رحلًا بثلاثة عشر درهمًا وقال له: «مر ابنك فليحمل إلي رحلي.» قال عارب: «لا حتى تحدثنا كيف صنعت أنت ورسول الله صلعم حين خرجتما من مكة والمشركون يطلبونكم.» قال: «ارتحلنا من مكة فأحيينا» - أو قال: «سرينا» - «ليلتنا ويومنا حتى ظهرنا. وقام قائم الظهيرة. فرميت ببصري هل أرى من ظل فآوي إليه. فإذا صخرة. فأتيتها، فنظرت بقية ظل لها. فسويته، ثم فرشت للنبي صلعم. ثم قلت له: «اضطجع، يا نبي الله!» فاضطجع. ثم انطلقت أنظر ما حولي هل أرى من الطلب أحدًا. فإذا أنا براعٍ يسوق غنمًا إلى الصخرة يريد منها الذي أردنا. فسألته، فقلت: «لمن أنت يا غلام؟» فقال: «لرجل من قريش» - سماه فعرفته. فقلت: «هل في غنمك من لبن؟» قال: «نعم» قلت: «فهل أنت جالب لنا؟» فقال: «تعم» فأمرته، فاعتنق شاة من غنمه. ثم أمرته أن ينفض، ضرعها من الغبار؛ ثم أمرته أن ينفض كفيه.» - وقال: «هكذا». وضرب إحدى

1 / 217