Суннитские пользы в комментарии на Альфия

Шамс ад-Дин аль-Бурмауи d. 831 AH
91

Суннитские пользы в комментарии на Альфия

الفوائد السنية في شرح الألفية

Исследователь

عبد الله رمضان موسى

Издатель

مكتبة التوعية الإسلامية للتحقيق والنشر والبحث العلمي،الجيزة - مصر [طبعة خاصة بمكتبة دار النصيحة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Место издания

المدينة النبوية - السعودية]

Жанры

المبحث الخامس عشر: تنبيهات مهمة التنبيه الأول: الكلمات التي قد تختلف فيها النُّسَخ اتبَعْتُ فيها الطريقة التي تُسَمَّى: "النَّص المُخْتار"، فأختار منها ما يظهر لي أنه الصواب، ثُم قد لا أُنَبِّه على ذلك إذا رأيتُ أنَّ الفروق يسيرة (^١)، وقد أُنَبِّه بوضع الكلمة المُخْتارة بين معكوفين هكذا [..] ثم أُشِير في الهامش إلى كيفية وُرُودها في النُّسَخ الأخرى. مِثَالُه: إذا كان المتن هكذا: [الْمُعْتَمَدْ] وكتبتُ في هامشه: في (ن ١، ن ٣): المعد. فإذا اقتصرتُ على ذلك في الهامش، فمعناه أنَّ سائر النُّسَخ (ز، ص، ض، ت، ش، ظ، ق، س، ن ٢، ن ٤، ن ٥): الْمُعْتَمَدْ. - وإذا اتفقت النُّسَخ (ن ١، ن ٢، ن ٣، ن ٤، ن ٥)، فأقول: (ن). التنبيه الثاني: قد أَضَع الرمز ﷺ مكان عبارة: "﵊". وكذلك أصلحتُ ما وجدت مِن خطأ في كتابة الآية (وهو قليل) دُون أَنْ أُنَبِّه على ذلك: فَقَدْ تُكتب الآية هكذا: (ولا تَقُلْ لهما أُف). والصواب: ﴿فلا﴾. وقد يحذف الإمام البرماوي حَرْفًا من أول ما يستدل به مِن الآيات. فقوله تعالى: ﴿فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ﴾ قد يذكره البرماوي بحذف

(^١) مثل أنْ يأتي في إحدى النُّسَخ: (قوله تعالى)، وفي نُسخة: (قول الله تعالى)، وفي نُسخة: (قوله).

1 / 91