Завоевание Дарфура
فتح دارفور سنة ١٩١٦م ونبذة من تاريخ سلطانها علي دينار
Жанры
4
محليين بالذهب الإبريز، والفضة، والسن والعاج، ثم جمع ملوكه، ووزراءه والأمراء جميعهم، وقال لهم: «لقد أمرت أن أصنع هذين العنجريبين للنبي
صلى الله عليه وسلم
ولابنته فاطمة الزهراء.» وطفق يبكي أمام هذا الجمع حتى أبكاهم، فخرج الجميع وهم يقولون: حقيقة إنه لجدير بها، أي بالخلافة. وهذا دهاء يعمي به على أقوامه البلهاء، ورعيته الجاهلة.
ولقد بلغني أنه عند هربه عطشت بعض سراريه اللاتي معه وشكون إليه ألم العطش فقال لهن: «نحن في صحراء جافة، وليس هنا ماء.» فلم يستطعن لتعبهن السير معه، فأخرج طبنجته ورمى منهن أربعا بالرصاص، فأماتهن ثم قال: «أقتلكن بيدي وأنا مسرور خيرا من رجوعكن إلى الفاشر؛ فيتمتع بجمالكن الترك - أي المصريون.» فانظر إلى قسوة هذا السلطان، وإلى عواطفه التي لا تتحرك إلا لمطلق الشهوة. (32) إرساله رسولا إلى الحكومة
ولما أعيته الحيلة، وعلم أنه سيكون مشتتا، ومهددا بالقبض عليه أرسل ابن عمه، ومعه ستة فرسان؛ ليفاوض الحكومة لتؤمنه على حياته حتى يرجع، ويتوب، ويستغفر لذنبه إن كان من الخاطئين. وهذا دهاء ومكر منه أيضا، فهو كلما أرسل يتذلل للحكومة زاد في الحيطة لنفسه والتوغل في «جبل مرة»، وقد كان الرسول بينه وبين الحكومة ابن عمه الأمير شمس الدين. (33) أولاده
زكريا:
وهو الأكبر وعمره 25 سنة، وهو متزوج وله أولاد كثيرون.
حمزة:
وعمره 24 سنة، وهو متزوج وله أولاد كثيرون.
Неизвестная страница