فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله

Абд аль-Мухсин аль-Аббад d. Unknown
56

فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله

فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله

Издатель

دار ابن القيم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م

Место издания

الدمام المملكة العربية السعودية

Жанры

المسلم نقصًا في دينه اجتهد في إصلاحه". ٣ مِمَّا يُستفاد من الحديث: ١ أن يحبَّ المسلمُ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكره لها. ٢ الترغيب في ذلك؛ لنفي كمال الإيمان الواجب عنه حتى يكون كذلك. ٣ أنَّ المؤمنين يتفاوتون في الإيمان. ٤ التعبير ب"أخيه"فيه استعطاف للمسلم لأنْ يحصل منه لأخيه ذلك.
الحديث الرابع عشر عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يحلُّ دمُ امرئ مسلم إلاَّ بإحدى ثلاث: الثيِّب الزاني، والنفسُ بالنفس، والتاركُ لدينه المفارق للجماعة" رواه البخاري ومسلم. ١ قوله: "الثيِّب الزاني" الثيِّب هو المحصَن، وحكمه الرَّجم كما ثبتت به السنَّة عن رسول الله ﷺ، وكما دلَّت عليه آيةُ الرجم التي نُسخت تلاوتها وبقي حكمها. ٢ قوله: "والنفس بالنفس"، أي: القتل قصاصًا، كما قال الله ﷿: ﴿أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى﴾ الآية، وقال: ﴿وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ﴾

1 / 60