فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله
فتح القوي المتين في شرح الأربعين وتتمة الخمسين للنووي وابن رجب رحمهما الله
Издатель
دار ابن القيم
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٤هـ/٢٠٠٣م
Место издания
الدمام المملكة العربية السعودية
Жанры
1 / 5
1 / 6
1 / 7
١ أخرجه البخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرُهم، وقد تفرَّد بروايته عن عمر: علقمة بنُ وقاص الليثي، وتفرَّد به عنه محمد بن إبراهيم التيمي، وتفرَّد عنه يحيى بن سعيد الأنصاري، ثم كثر الآخذون عنه، فهو من غرائب صحيح البخاري، وهو فاتحته، ومثله في ذلك خاتمته، وهو حديث أبي هريرة "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن ... " الحديث، وهو أيضًا من غرائب الصحيح. ٢ افتتح النووي أحاديث الأربعين بهذا الحديث، وقد افتتح جماعة من أهل العلم كتبَهم به، منهم الإمام البخاري افتتح صحيحه به، وعبد الغني المقدسي افتتح كتابه عمدة الأحكام به، والبغوي افتتح كتابيه مصابيح السنة وشرح السنة به، وافتتح السيوطي كتابه الجامع الصغير به، وعقد النووي في أول كتابه المجموع شرح المهذب فصلًا قال فيه (١/٣٥): "فصل في الإخلاص والصدق وإحضار النية في جميع
1 / 8
1 / 9
1 / 10
1 / 11
1 / 12
1 / 13
1 / 14
١ حديث جبريل هذا عن عمر ﵁ انفرد بإخراجه مسلم عن البخاري، واتَّفقا على إخراجه من حديث أبي هريرة ﵁، والإمام النووي ﵀ بدأ أحاديث الأربعين بحديث عمر "إنَّما الأعمال بالنيات"، وهو أوَّل حديث في صحيح البخاري، وثنَّى بحديث عمر في قصة مجيء جبريل إلى النَّبيِّ ﷺ، وهو أوَّل حديث في صحيح مسلم،
1 / 15
1 / 16
1 / 17
1 / 18
1 / 19
1 / 20
1 / 21
1 / 22
1 / 23
1 / 24