278

Раздел слова в объяснении Книги притч

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

Редактор

إحسان عباس

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٧١ م

Место издания

بيروت -لبنان

ع: يقوله عدي بن زيد في سجن النعمان بن المنذر يخاطبه، وقبله:
أبلغ النعمان عني مالكًا ... أنني قد طال حبسي وانتظاري
لو بغير الماء حلقي شرق ... ........................... يقول: لو شرقت بغير الماء أسغت شرقي الماء، فإذا غصصت بالماء فبم أسيغه؟ والاعتصار: الملجأ والحرز وهو العصر والعصرة.
قال أبو زبيد (١):
ولقد كان عصرة المنجود (٢) ... يقول: فأنت ملجأي وحرزي من الناس فإذا أتيت من قبلك فإلى من ألجأ؟ ومن أمثالهم: " يا ماء لو غصصت بغيرك أجزت بك ".
وقال إبراهيم بن العباس فأحسن (٣):
وكنت أذم إليك الزمان ... فأصبحت فيك أذم الزمانا
وكنت أعدك للنائبات ... فها أنا أطلب منك الأمانا غيره (٤):
كنت من محنتي أفر إليهم ... فهم محنتي فأين الفرار

(١) ترجمته في الإصابة، وطبقات ابن سلام: ٥٠٥ وابن عساكر ٤: ١٠٨ والأغاني ١١: ٢٣.
(٢) عجز بيت أوله " صاديًا يستغيث غير مغاث "، وهو من قصيدة طويلة يرثي فيها أبو زبيد ابن أخته - اللجلاج - انظر السمط: ١١٩، وأمالي اليزيدي: حيث وردت القصيدة، واللسان (نجد) .
(٣) البيتان في العيون ٣: ٧٤ والصداقة: ٣٥ والشريشي ١: ٢٩٤ وديوان إبراهيم رقم ١٤٣ ونهاية الأرب ٣: ٩٢.
(٤) البيت في هامش ف ورقة ٤٠ و.

1 / 266