قال الحافظ ابن حجر: " هكذا أخرجه البخاري عقب حديث لا حمى إلا لله ولرسوله وهو المتصل منه والباقي من مراسيل الزهري ".
قال البيهقي: " قوله حمى النقيع .. هو من قول الزهري، وهكذا رواه ابن أبي الزناد عن عبد الرحمن بن الحارث عن ابن شهاب مفصلا. ورواه أحمد وأبو داود والحاكم من طريق عبد العزيز الداروردي عن عبد الرحمن بن الحارث فأدرجوه كله، وحكم البخاري أن حديث من أدرجه وهم.
ورواه النسائي من حديث مالك عن الزهري فذكر الموصول فقط (^١).
٦ - مسند عبد الله بن الزبير:
١٠ - حديث ابن الزبير: " أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة .. " الحديث إلى أن قال: فأمره بالمعروف واسترعى له حقه ".
قال السيوطي: " أخرجه البخاري "، وقال في فتح الباري: " كان هذا الكلام من قول الزهري فإنه كانت عادته أن يصل بالحديث ما هو من كلامه ما يظهر له من معنى الشرح والاحتمال " (^٢).
٧ - مسند عبد الله بن عباس:
١١ - حديث أيمن بن نابل – بالنون والموحدة – عن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس: " كان رسول الله ﷺ يعلمنا التشهد … بسم الله وبالله التحيات لله … " الحديث.
قال الحافظ: " أنكر النسائي والدارقطني وغيرهما على ابن نابل هذه
_________
(^١). انظر التلخيص الحبير (٢/ ٣٠٠ – ٣٠١).
(^٢). المدرج إلى المدرج ٤٠ ح ٥١.
1 / 74