ملوخية تزرع فى اخر السنبلة الى اواخر العقرب وهى من الحوائج الاصليه لسكان الحرمين توكل صيفا وشتا طرية ويابسه قال فى منهاج البيان هى الملوكيه وهى ضرب من الخبازى اجودها الاخضر العظيم الذى قضبانه الى الحمرة وهى باردة فى الاولى رطبة فى الثانية وقيل بارده رطبة فى الثالثه تنفع من الالتهاب اذا صمد بها الصلب والمعدة وتنفع من سيلان الطمث واختلاف الدم والصداع واوجاع العين من حرارة اذا صمد بها مع دقيق الشعير وقيل انها تفتح السدد التى فى الكبد والمرارة واذا شرب من مائها ثلاثون درهما وهى تضر بالمثانه ويصلحها الورد او ماء الورد والله اعلم
ᵒ ᵒ ᵒ
(حرف النون)
نارنج وهو الكباد عند اهل مصر يزرع ويحول غرسها فى الحمل او فى اواخر الحوت ولا توافقه الارض المختلطه بالرمل واذا اعتل فعلاجه ان يحفر له ويصب فيه دم الحجامة او الفصادة بعد خلطه اياما متوالية واذا زرع النرجس تحت شجر النارنج بدلت حموضته بحلاوه وهى حاره يابسه الا قشر لبه فانه بارد يابس واكل حماضه على الريق يضر الكبد ويتخذ من ليفه حبال السفن لقوته كذا ذكر السيد محمد كبريت واظن ذلك غلطا فاشتبه عليه النارجيل بالنارنج اذ لا ليف ثمة وذكر فى التذكرة ان فى قشره وورقه تفريحا وحماضه يكثر الصفرا والحرارة وقشره يسكن المغص والغشيان وهو يضر العصب والعسل يصلحه انتهى وقال ابن وحشية اذا مرضت شجرته لا تنتعش الا ان يحفر اصلها ويصب فى تلك الحفرة الدم الممزوج بالماء الحار ويوافقها لبن الضان او دم الضان واوفق الاشياء بها دم الانسان الخارج بالحجامة او الفصاده يخلط بالماء ويصب فى اصلها اياما متوالية واذا اشتد البرد عليها اوهنها ومن منافعه ان قشره اليابس اذا اكل منه نصف درهم منع المغص والريح والقولنج والنفخ والقرقرة التى تحت الاضلاع وهضم الطعام ومنع فساد المعدة واذا سحق وسقى للدابة الممغوصة برئت ونشطت من عقال
Страница 123