Факихат ан-Нудама в переписке ученых
فاكهة الندماء في مراسلات الأدباء
Жанры
ثمرة غصن براعة مطلع الأدب، وحبة حسن ختام يراع مجامع الأرب، الوحيد الذي دلنا شذا عرف نافة مسكه، إلى تيقن علو مرتبته قبل التحير في شكه، جناب المحب الأعز، والودود الأميز؛ الشيخ ناصيف اليازجي، نال كل ما يرتجي. آمين.
أما بعد، فإن ود الأدب حميم، ولو على السماع، وجامع الظرف زعيم، مع تباين البقاع. وقد ورد لنا أنموذج ديوانكم المنيف، ونمونة قولكم اللطيف، فاشترى حبة القلوب في عكاظ بيانه، وسلب درة العقول بسحر ألفاظ تبيانه، واستخفق طير روح الشوق للحوم والانقضاض على اقتناص فرصة التعارف، واستصفق ورق دوح النوق للسمو والانخفاض على مناص غنيمة التآلف. فحررت هذا النميق، وسيرت هذا التنميق، مذيلا بعاطلة هي لكم واصلة، إن اقترنت بالقبول ماست على أم الحجول، وأردفتها بأخرى من قول الأمجد الأفخم الأغر، سعادة حمد محمود أفندي مترجم مجلس الأورناتو بالثغر - عسى بذلك ننتظم وإياه في سلك عند محاسيب السعادة، ونفوز بالتشريف كما جرت به بين الأدباء العادة.
كاشف أفندي زاده
الفقير محمد عاقل
للفقير كاشف زاده محمد عاقل:
معالم الصبر دون الحي من مضر
ومرتع الغيد في قلبي وفي فكري
ومنبت الشيح شيح الظبي أفئدتي
فارعى وحاذر من النيران والشرر
واحكم بما شئت في حر تملكه
Неизвестная страница