138

Фахир

الفاخر

Исследователь

عبد العليم الطحاوي

Издатель

دار إحياء الكتب العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٠ هـ

Место издания

عيسى البابي الحلبي

٢٤٣_قولهم عَدا طَوْرَه قال الأصمعي: معناه جاوز قدْره، ويقال: عدا كذا إذا جازَه. وقال زهير: كأنَّ رِيقَتَها بعد الكَرِى اغْتُبِقَت ... من طَيِّبِ الرَّاحِ لَمَّا يَعْدُ أنْ عَتُقَا أي لم يَجُز ذاك. قال: وكل شيءٍ ساوى شيئًا في طوله فهو طوْرُه وطُوارُه. ٢٤٤_قولهم هو المَوْتُ الأَحْمر قال الأصمعي: فيه قولان: يقال: الموت الأحمر والأسود، يشبه بلون الأسد، أي كأنه أسدٌ يهوي إلى صاحبه. قال: ويكون من قولهم: وطأةٌ حمراء إذا كانت طريّة لم تُدرَسْ بعْد، فكأن معناه الموت الجديد الطري. وأنشد لذي الرُّمّة: على وَطْأَةٍ حَمْراءَ من غَيْرِ جَعْدَةٍ ... ثَنَى أُخْتَها في غَرْزِ كَبْدَاء ضَامِرِ وقال أبو عبيدة: معنى قولهم: الموت الأحمر: هو أن يَسْمَدِرَّ بصرُ الرجل من الهوْل فيرى الدنيا في عينيه حمراء وسوداء. وأنشد لأبي زُبيد الطائي في صفة الأسد: إذا عَلِقَتْ قِرْنًا أَظافِيرُ كَفَّهِ ... رأى المَوْتَ في عَيْنَيهِ أسْوَدَ أَحْمَرَا

1 / 138