137

Фахир

الفاخر

Исследователь

عبد العليم الطحاوي

Издатель

دار إحياء الكتب العربية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٨٠ هـ

Место издания

عيسى البابي الحلبي

٢٤١_قولهم هو يَتَحَيَّن فلانًا قال الأصمعي: معناه ينظر حين غفلته أي وقتها. قال: ويقال: وقد تُحِيِّنت الناقة إذا جُعل لحلبها وقتٌ معلوم، وأنشد في صفة ناقة: إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُها ... وإن حُيِّنَت أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُها قال: والأفْنُ: أن تُحلب في كل وقت لا يكون لها وقت معلوم. ٢٤٢_قولهم هو يَتَنَغَّر ويَتَنَاغَر قال الأصمعي: معناه يغلي جوفه غيظًا وغمًّا. وه مأخوذ من نغر القدر وهو غليانها وفورانها، يقال: نَغَرت القدر تَْنَغر نَغْرًا ونَغِرت تَنْغَرُ. ومنه حديث عليّ ﵁: أن امرأةً جاءته فقالت: إن زوجي يطأُ جاريتي. فقال عليّ: إن كنت صادقة رجمناه، وإن كنت كاذبة جلدناكِ. فقالت المرأة: رُدُّوني إلى أهلي غيْري نَغِرَة. أي يغلي جوفي غيظًا. ويقال: تنغَّرَ عليه إذا توعَّده.

1 / 137