يتفقهون فِي الدّين وينذروا قَومهمْ إِذا رجعُوا إِلَيْهِم من الْغَزْو وَبِمَا أنزل الله وَكتابه وحدوده ١٢٥ وَرُوِيَ عَنهُ أَيْضا أَن السَّرَايَا هِيَ الَّتِي ترجع فيتعلمون من القاعدين مَعَ النَّبِي ﵇
وَأمر الْأَنْفَال إِذا جمعت الْغَنَائِم بِغَيْر مبادرة وَلَا نفل بِشَرْط قبل الْخُرُوج وَلَكِن الْغَنَائِم الَّتِي كَانَت لرَسُول الله ﷺ خَاصَّة قَالَ ابْن عَبَّاس فَذَلِك قَوْله تَعَالَى ﴿قل الْأَنْفَال لله وَالرَّسُول﴾ وَكَانَت لرَسُول الله ﷺ لَيْسَ لأحد فِيهَا شَيْء ثمَّ أنزل الله بعد ﴿وَاعْلَمُوا أَنما غَنِمْتُم من شَيْء فَأن لله خمسه﴾ الْآيَة فقسم الله الْخمس الَّذِي كَانَ للنَّبِي ﵇ خَاصَّة ينفل مِنْهُ على خَمْسَة أَخْمَاس وَجعل الْأَرْبَعَة الْأَخْمَاس الْبَاقِيَة لمن شهد الْوَقْعَة
وَكَذَلِكَ قَوْله ﷿ ﴿وَالَّذين عقدت أَيْمَانكُم فآتوهم نصِيبهم﴾ كَانَ الرجل يحالف الرجل بقول ترثني وأرثك ويرضيان بذلك ويتعاقدان وعَلى ذَلِك