218

Понимание Корана и его значений

فهم القرآن ومعانيه

Редактор

حسين القوتلي

Издатель

دار الكندي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٩٨

Место издания

دار الفكر - بيروت

أَبَا بكر وعليا ﵄ فأذنوا لأَصْحَاب الْعَهْد أَن يأمنوا أَرْبَعَة أشهر وَهِي الْأَشْهر الْحرم وَلَا عهد لَهُم
قَالَ وَهِي الْحرم من أجل أَنهم أمنُوا فِيهَا حَتَّى يَسِيحُوا فِيهَا فَأذن للنَّاس كلهم إِن لم يُؤمنُوا فنسخ الله جلّ ذكره بِبَرَاءَة فِي قَوْله ﴿إِلَّا الَّذين يصلونَ إِلَى قوم بَيْنكُم وَبينهمْ مِيثَاق﴾ إِلَى قَوْله ﴿فَمَا جعل الله لكم عَلَيْهِم سَبِيلا﴾ وَنسخت قَوْله ﴿لَا يَنْهَاكُم الله عَن الَّذين لم يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين وَلم يخرجوكم من دِيَاركُمْ أَن تبروهم وتقسطوا إِلَيْهِم﴾ فنسخ ذَلِك كُله بِبَرَاءَة
وَقَالَ الله ﷿ ﴿انفروا خفافا وثقالا﴾ فأوجبت هَذِه الْآيَة على الْأمة الْجِهَاد وَقَالَ ابْن عَبَّاس فنسخها قَوْله ﴿وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لينفروا كَافَّة فلولا نفر من كل فرقة مِنْهُم طَائِفَة﴾ قَالَ ابْن عَبَّاس فتنفر طَائِفَة وتمكث طَائِفَة مَعَ النَّبِي ﵇ والماكثون

1 / 463