باب تفسير الإسلام
وقول الله تعالى: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾ ١.
وفي الصحيح عن عمر بن الخطاب ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا" ٢. وفيه عن أبي هريرة ﵁ مرفوعا: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" ٣.
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سأل رسول الله ﷺ عن الإسلام فقال: "أن تسلم قلبك لله، وأن تولي وجهك إلى الله، وأن تصلي الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة" رواه أحمد.
وعن أبي قلابة عن رجل من أهل الشام عن أبيه أنه سأل رسول الله ﷺ: ما الإسلام؟ قال: "أن تسلم قلبك لله، ويسلم المسلمون من لسانك ويدك. قال: أي الإسلام أفضل؟ قال: الإيمان. قال: وما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت " ٤.
_________
١ سورة آل عمران آية: ٢٠.
٢ مسلم: الإيمان (٨)، والترمذي: الإيمان (٢٦١٠)، والنسائي: الإيمان وشرائعه (٤٩٩٠)، وأبو داود: السنة (٤٦٩٥)، وابن ماجه: المقدمة (٦٣)، وأحمد (١/٢٧،١/٥١،١/٥٢) .
٣ البخاري: الإيمان (١٠)، ومسلم: الإيمان (٤٠)، والنسائي: الإيمان وشرائعه (٤٩٩٦)، وأبو داود: الجهاد (٢٤٨١)، وأحمد (٢/١٥٩،٢/١٦٢،٢/١٨٧،٢/١٩١،٢/١٩٢،٢/١٩٣،٢/١٩٤،٢/٢٠٥،٢/٢٠٩،٢/٢١٢،٢/٢١٥،٢/٢٢٤)، والدارمي: الرقاق (٢٧١٦) .
٤ أحمد (٤/١١٤) .
1 / 209