فإنه ما سلم في دينه إلا من سلَّم لله ﷿ ولرسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وردَّ علم ما اشتبه عليه إلى عالِمه
نعم ما سلم في دينه إلا من سلم لله ﷿ وهذا هو يعني دين المرء لا يسلم إلا إذا سلّم بالشرع، بنصوص الشرع الكتاب والسنة، فالواجب كمال التسليم لله ولرسوله ﷺ ورد علم ما اشتبه إلى عالم فيُسلّم المسلم بنصوص الوحيين الكتاب والسنة، ولا يعترض عليهما، ولا يعترض عليهما بالشكوك والشبه والتأويلات الفاسدة كأن يقول مثلًا: " العقل يشهد بضد ما دلَّ عليه النقل " والعقل أصل النقل، فإذا عارضه قدمنا العقل، وهذا من أبطل الباطل فلا، فالواجب التسليم لله ولرسوله ﷺ والتسليم لنصوص الوحيَيْن وأن يرد المسلم علم ما اشتبه إلى عالم وأن يسلم لنصوص الوحيين الكتاب والسنة، ولا يعترض عليهم بشكوك ولا شُبه، ولا يقول: العقل يشهد بضد النقل، والعقل أصل النقل هذا، فإذا عارضه قدمنا العقل، هذا هو الاعتراض، هذا اعتراض وعدم تسليم، الواجب التسليم والخضوع لنصوص الكتاب والسنة، والقبول. نعم.