109

Разъяснение 'Аль-’Акида аль-Уасития' аль-Харраса

شرح العقيدة الواسطية للهراس

Издатель

دار الهجرة للنشر والتوزيع

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٤١٥ هـ

Место издания

الخبر

Жанры

دَوَامِ الْخَيْرِ وَكَثْرَتِهِ. وَقَوْلُهُ: ﴿ذِي الْجَلالِ﴾؛ أَيْ: صَاحِبِ الْجَلَالِ وَالْعَظَمَةِ سُبْحَانَهُ، الَّذِي لَا شَيْءَ أجلَّ وَلَا أَعْظَمُ مِنْهُ. وَ﴿وَالإِكْرَامِ﴾: الَّذِي يَكْرُمُ (١) عَمَّا لَا يَلِيقُ بِهِ، وَقِيلَ: الَّذِي يُكْرِمُ عِبَادَهُ الصَّالِحِينَ بِأَنْوَاعِ الْكَرَامَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ. ـ[(وَقَوْلُهُ: ﴿فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ (٢)، ﴿وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (٣)، وَقَوْلُهُ: ﴿فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (٤)، ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾ ِ (٥)، وَقَوْلُهُ: ﴿وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا﴾ (٦)، ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ (٧)، وَقَوْلُهُ: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ]ـ

(١) أي: يتنزَّه؛ قال ابن منظور في «لسان العرب»: «تكرَّم عن الشيء وتكارم: تنزَّه» . (٢) مريم: (٦٥) . (٣) الإخلاص: (٤) . (٤) البقرة: (٢٢) . (٥) البقرة: (١٦٥) . (٦) الإسراء: (١١١) . (٧) التغابن: (١) .

1 / 129