141

Жемчужина ныряльщика в иллюзиях особых

درة الغواص في أوهام الخواص

Исследователь

عرفات مطرجي

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨/١٩٩٨هـ

Место издания

بيروت

) أَي بباطل من القَوْل، وَلم يسمع فِي كَلَام بليغ وَلَا شعر فصيح تَعديَة عيرته بِالْبَاء، فَأَما من روى بَيت الْمقنع الْكِنْدِيّ:
(يعيرني بِالدّينِ قومِي وَإِنَّمَا ... تدينت فِي أَشْيَاء تكسبهم حمدا)
فَهُوَ تَحْرِيف من الرَّاوِي فِي الرِّوَايَة، وَالرِّوَايَة الصَّحِيحَة: يعاتبني فِي الدَّين قومِي.
[١١٥] وَيَقُولُونَ ابدأ بِهِ أَولا، وَالصَّوَاب أَن يُقَال: ابدأ بِهِ أول بِالضَّمِّ، كَمَا قَالَ معن بن أَوْس:
(لعمرك مَا أَدْرِي وَإِنِّي لأوجل ... على اينا تعدو الْمنية أول)
وَإِنَّمَا بني أول هَاهُنَا لَان الْإِضَافَة مُرَادة فِيهِ، إِذْ تَقْدِير الْكَلَام: ابدأ بِهِ أول النَّاس، فَلَمَّا اقتطع عَن الْإِضَافَة بنى كأسماء الغايات الَّتِي هِيَ قبل وَبعد ونظائرهما، وَمعنى تَسْمِيَة

1 / 149