التي يُقال لها: «بئر المَلِكْ» (^١)، وبه سُمّيتْ، فاستبوأ مَاءَها، فَدَخَلَتْ عَليهِ امرأةٌ مِنْ بني زريق من اليهود، يقال لها: فكيهة، فشكا إليها وبَاءَ بِئْرِه، فانطلقت [١٦/ب] فأخذتْ حمارين، واسَتَقَتْ لَهُ مِنْ بئِرْ رومة، ثُمَّ جَاءَتْهُ، فَشَرِبَهُ فَأَعْجَبَهُ (^٢)، فقال: زيدينا من هذا الماء// (^٣). ٨٥ - كتبت إليّ عفيفة الأصبهانية، أن أبا علي الحداد أخبرها بخطه عن [أبي] (^٤) نعيم قال: كتب إلي جعفر الخلدي، أن أبا يزيد المخزومي أخبره عن الزبير بن بكار، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن طلحة (^٥)، عن إسحاق بن يحيى (^٦)، عن موسى بن طلحة (^٧)، أن رسول الله ﷺ قال: «نِعْمَ الحَفِيرَةُ حَفِيرَةُ المُزَنِيِّ»

(^١) بئر الملك: بكسر اللام بعده كاف، بئر المدينة، منسوبة إلى تبع، لأنه حفرها أول ما قدم المدينة، فاجتواها، فاستقي له من بئر رومة. تاريخ المدينة لابن شبه النميري ١/ ٢٢٣ المغانم المطابة للفيروز آبادي ٢/ ٦٥٤. (^٢) في (ج) و(د) سقطت كلمة: (فأعجبه). (^٣) تخريج الأثر رقم (٨٤): إسناد الأثر ضعيف بسبب ابن زبالة. تاريخ المدينة لابن زبالة، ص ٢١٦ - ٢١٧. المغانم المطابة للفيروز آبادي ٢/ ٦٤٣. وفاء الوفا للسمهودي ٣/ ٩٧٠ - ٩٧١. (^٤) ما بين المعكوفتين سقط (أ). (^٥) محمد بن طلحة بن عبد الرحمن بن طلحة بن عبد الله بن عثمان بن عبيد الله التيمي، المعروف بابن الطويل، صدوق، توفي سنة ١٨٠ هـ. تقريب التهذيب، برقم ٥٩٨٠. (^٦) إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله التيمي، ضعيف، توفي سنة ١٦٤ هـ. تقريب التهذيب، برقم ٣٩٠. (^٧) موسى، ابن الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله التيمي، أبو عيسى، أو أبو محمد المدني، ثقة جليل، توفي سنة ١٠٣ هـ. تقريب التهذيب، برقم ٦٩٧٨.