============================================================
129 ومثله قول بعض المناخرينت كيف ملامتى مذشاب رأسى على خلق نشات به غلاما !
118- وأما قولهم : أخود من كفب؛ فهوكعب بن مامة الايادى . ومن حديثه أنه خرج فى ركب فيهم رجل من التمر بن قاسط فى شهر ناجر - والنجر : العطش - فضلوا ، فتصافتوا ماءهم ، والتصافن : أن يطرح فى القعب حصاة: ذم يصبفيه من الماء بقدر ما يفمر الحصاة . والجاحظ يرعم أن ثلك الحصاة تسمى المقلة ، قال : وهذا الحرف سمعته من ابغداديين، ولم أسمعه من البصريين ، وقد برئت منه إليكم ، "قال فطويه : هذه الحصاة معروفة ، ويقال لها المقلة والمقلة ، يسموها مقلة حن توسطت الماء، فشبهوها فى يسط بياض الماء بالمقلة فى وسط بياض العين ، قال الشاعر(2) : ذفوا سيدهم فى ورطة قذفك المقلة وشط. المغنرك) فيشرب كل إنسان بقدر واحد ، وبكيل واف، فقعدوا للشرب ، قلما دار القعب إلى كعب أبصر النمرى يحدق إليه بالنظر(7) ، فآثره بمائه ، قال للساق : "اشق أخاك النمرى بضطبع "(4)، فشرب النرى نصيب كفب من ذلك اليوم ، ثم نزلوا من غدهم المنزل الآخر فتصافتوا بقية 11 السكرى 234/1، الميداف 143/1 ، الزغري 44/1، الثار 129.
1) اقط مزت، ق ونفطويه مو أبو عبه اقه إبراءي بن عد بن عرفة الأزدى، كان عالما بالعربية والنة والحدبث ، اعذ ن ثملب والمبرد وغيرهما، كا كان تتيها حلنا قيرة ورفيات العلماء ، وتوقى مام 323.
(2) الببت فى العال الكبير 309، الان (مقل) بعزوه ليزيد بن طبية اتخطمى : (3) ت ، ق يحدد النظر إليه 4) المقل فى الضبى21، الك274، فكرى 44/1، اليدانى 223/1، الزخشرى 119 هرة للفاخرة
Страница 130