Дурар ас-Сумут Фима Лил-Вуду Мин Аш-Шурут
درر السموط فيما للوضوء من الشروط
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1429 AH
Место издания
بيروت
Ваши недавние поиски появятся здесь
Дурар ас-Сумут Фима Лил-Вуду Мин Аш-Шурут
Нур ад-Дин Абу аль-Хасан, известный как ас-Самхуди d. 911 AHدرر السموط فيما للوضوء من الشروط
Исследователь
عبد الرؤوف بن محمد بنِ أَحْمَدُ الكمالي
Издатель
دار البشائر الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
1429 AH
Место издания
بيروت
(قلت): المراد أنّ ضرورة الوضوء لاستعمال المطلق، سوّغت اغتفار التردُّد وعدم تعين هذه الكيفية لمشقتها؛ ألا ترى إلى أن اختلاط موتى المسلمين بالكفّار مسوّغ للصلاة على كل واحد ناوياً الصلاة عليه إن كان مسلماً، وإن شاء صلَّى على الجميع ناوياً المسلمين منهم مع اشتمال الأولى على التردّد دون الثانية.
فإن قيل: الوضوء بغير المطلق عبادة فاسدة وتعاطيها حرام.
قلنا: وكذا الصلاة على الكافر، لكن لما دعت الضرورة إلى صورتها، اغتُفِرت.
واستَشْكَل في ((المهمات))(١) وجوبَ ذلك عند عدم مطلق بقولهم لو کان معه ماء لا یکفيه وماء ورد منقطع الرائحة ونحوه لو(٢) کمل الماء به لم يغيره وكفاه، وجب بشرط أن لا تزيد قيمته على ثمن ماء الطهارة، فإذا لم يوجبوا التكميل عند الزيادة، فَلَّن لا يجب(٣) الوضوء الكامل به بطريق الأولى.
قال أبو زُرعة العراقي: یمکن أن يقال: إن كان ثمن ذلك كثمن الماء المطلق لو وجده، كُلِّفَ استعمالَه، بخلاف ما إذا زاد. وقال في ((الخادم)): صورة المسألة في ماء ورد انقطعت رائحته فلا قيمة له غالباً، أو قيمته تافهة بخلاف تلك الصورة. انتهى.
(١) ((المهمات على الروضة))، للشيخ جمال الدِّين عبد الرحيم بن حسن الإِسنوي الشافعي، المتوفى سنة (٧٧٢هـ). ولها تتمات وتعقّبات واختصارات. انظر: ((كشف الظنون)) (١٩١٤/٢، ١٩١٥).
(٢) فى الأصل: ((ولو كمل)) بزيادة واو، والتصويب من المطبوعة.
(٣) في الأصل: ((فلأن يجب))، والتصويب من المطبوعة.
23