بذنابها، ولألأت الفور «١» [١] بأذنابها.
وأقول بعد: [٢] إني منذ ناست «٢» على الشّطاط عذبة ذؤابتي، وأومضت للمتفرّس المتصوّب [٣] المحتاط مخيلة نجابتي، وآنس مني والدي، ﵁، في متصرّفات أحوالي رشدا. وكشف عن وجوه الحقائق أغطية من الظنون ربدا «٣» [٤]، وكحّل بإثمد «٤» البصائر أبصارا قرحى الجفون رمدا، فشغل بي وكده وكدّه، وحبس عليّ وهمه وهمّه، وصرف عنايته إلى جذب لضبعي «٥» وشحذ لطبعي، نظر المثقّف بأناته في كعوب قناته، حتّى يقوّم سنادها، ويثقّف منآدها «٦» [٥]، وباشر أمري بجدّ كعلوّ الجدّ، وودّ لي أن أكون في مجالس الفضلاء
_________
[١]- في ف ١: النور.
[٢]- في ل ١: بيد.
[٣]- في با وح وب ٣ وف كلها: المتصون.
[٤]- في ف ١: أبدا.
[٥]- في را: ميادها.
1 / 14