103

Дия

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Жанры

* مسألة [في قوله تعالى: {وإلى الله ترجع الأمور}]:

فإن قال: فما معنى قوله عز وجل: {وإلى الله ترجع الأمور} (¬1) وهي راجعة إليه الساعة، وإنما يقول القائل: إلي ترجع الأمور إذا لم تكن في يده؟ قيل: معناه أن المسألة عن الأعمال والثواب عليها والعقاب، ترجع إليه يوم القيامة؛ لأنهم اليوم غير مسؤولين عن أعمالهم، ولا مثابين عليها ولا معاقبين. وكذلك قوله تعالى: {وإلى الله المصير} (¬2) وهو الساعة في ملكه.

* [في قوله تعالى: {وسع كرسيه السماوات والأرض}]:

فإن قال: فما معنى قوله عز وجل: {وسع كرسيه السماوات والأرض} (¬3) وقد نرى الأرض وليس نرى الكرسي؟ قيل له: نقل عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: تأويله وسع علمه السماوات والأرض. وقد قيل: إن الكرسي في اللغة العلم، قال الشاعر:

يحف بهم بيض الوجوه ... وعصبة ... كراسي بالأحداث حين ... تنوب (¬4)

كراسي: أي علماء.

* مسألة [في قوله عز وجل: {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى}]:

Страница 107