إذا السحاب حداه البرق مجنوبا
و حث منه وميض البرق شؤبوبا
2
و حن حتى أجاب النبت حنته
كأنه مذكر أشجانها النيبا
3
و حمل الريح حملا لا كفاء له
يعيد منكبه بالثقل منكوبا
4
و سار جحفله في الجو وانتشرت
أعلامهفحباها البرق تذهيبا
5
و خيلبين ضرام ساطع وحيا
أبو الفوارس مرجوا ومرهوبا
6
فجاد حيا أروي في زيارتهم
خوفا وظنا أوري عنه تغييبا
7
و إن حمى البين عذبا من موارده
إلا خيالا يزيد القلب تعذيبا
8
و ربما جنبت ريح الجنوب حيا
رد الجوى فيه حتى عاد مربوبا
9
و شب لي في سواد الليل بارقه
فخلته في سواد القلب مشبوبا
10
أقول والريح تثني من أعنته
على الثنية ألا رحت مسلوبا
11
Страница 169