168

Диван

ديوان السري الرفاء

Жанры

поэзия

إذا السحاب حداه البرق مجنوبا

و حث منه وميض البرق شؤبوبا

2

و حن حتى أجاب النبت حنته

كأنه مذكر أشجانها النيبا

3

و حمل الريح حملا لا كفاء له

يعيد منكبه بالثقل منكوبا

4

و سار جحفله في الجو وانتشرت

أعلامهفحباها البرق تذهيبا

5

و خيلبين ضرام ساطع وحيا

أبو الفوارس مرجوا ومرهوبا

6

فجاد حيا أروي في زيارتهم

خوفا وظنا أوري عنه تغييبا

7

و إن حمى البين عذبا من موارده

إلا خيالا يزيد القلب تعذيبا

8

و ربما جنبت ريح الجنوب حيا

رد الجوى فيه حتى عاد مربوبا

9

و شب لي في سواد الليل بارقه

فخلته في سواد القلب مشبوبا

10

أقول والريح تثني من أعنته

على الثنية ألا رحت مسلوبا

11

Страница 169