167

Диван

ديوان السري الرفاء

Жанры

поэзия

أبا أحمد أصبحت شمس مكارم

تضيءو مصباح العلى وشهابها

21

أبوك الذي سقى الحجيجو لم يزل

بمكة يروي ركبها وركابها

22

و لما أقام المحل بين بيوتهم

دعا الله فيه دعوةفأجابها

23

و لم يثن طرف العين حتى تهللت

مدامع مزن لا تمل انسكابها

24

فأعتبت الأرض السماء بجاهه

غداة تولى عن قريش عتابها

25

بني هاشم أعطاكم الحق رتبة

يقصر عنها من يريد اغتصابها

26

فأشرق منها في القلوب ضياؤكم

فأذهب عن تلك النفوس ارتيابها

27

منعتم بني مروان حوزتها بكم

و حزتم على رغم الأنوف نهابها

28

و آثرتم فك العناةو إنما

يملككم عتق الرقاب رقابها

29

و من ينأ عن إرث النبوة والهدى

فأنتم ورثتم هديها وكتابها

30

و هل يتحلى بالخلافة غيركم

و أنتم سلبتم عبد شمس ثيابها

البحر : - 1

Страница 168