أبا أحمد أصبحت شمس مكارم
تضيءو مصباح العلى وشهابها
21
أبوك الذي سقى الحجيجو لم يزل
بمكة يروي ركبها وركابها
22
و لما أقام المحل بين بيوتهم
دعا الله فيه دعوةفأجابها
23
و لم يثن طرف العين حتى تهللت
مدامع مزن لا تمل انسكابها
24
فأعتبت الأرض السماء بجاهه
غداة تولى عن قريش عتابها
25
بني هاشم أعطاكم الحق رتبة
يقصر عنها من يريد اغتصابها
26
فأشرق منها في القلوب ضياؤكم
فأذهب عن تلك النفوس ارتيابها
27
منعتم بني مروان حوزتها بكم
و حزتم على رغم الأنوف نهابها
28
و آثرتم فك العناةو إنما
يملككم عتق الرقاب رقابها
29
و من ينأ عن إرث النبوة والهدى
فأنتم ورثتم هديها وكتابها
30
و هل يتحلى بالخلافة غيركم
و أنتم سلبتم عبد شمس ثيابها
البحر : - 1
Страница 168