قد تفتقن من الغسن ، إذا
قام ذو الضر هزالا ورزح
52
ذاك دهر لأناس قد مضوا ،
ولهذا الناس دهر قد سنح
53
ولقد أمنح من عاديته ،
كل ما يحسم من داء الكشح
54
وقطعت ناظريه ظاهرا ،
لا يكون مثل لطم وكمح
55
ذا جبار منضجا ميسمه ،
يذكر الجارم ما كان اجترح
56
وترى الأعداء حولي شزرا ،
خاضعي الأعناق أمثال الوذح
57
قد بنى اللوم عليهم بيته ،
وفشا فيهم مع اللؤم القلح
58
فهم سود ، قصار سعيهم ،
كالخصى أشعل فيهن المذح
59
Страница 39