229

أقام به شاهبور الجنو

د حولين يضرب فيه القدم

62

فما زاده ربه قوة ،

ومثل مجاوره لم يقم

63

فلما رأى ربه فعله

أتاه طروقا فلم ينتقم

64

وكان دعا رهطه دعوة ،

هلم إلى أمركم قد صرم

65

فموتوا كراما بأسيافكم

وللموت يجشمه من جشم

66

وللموت خير لمن ناله ،

إذا المرء أمته لم تدم

67

ففي ذاك للمؤتسي أسوة ،

ومأرب قفى عليها العرم

68

رخام بنته لهم حمير ،

إذا جاءه ماؤهم لم يرم

69

فأروى الزروع وأعنابها ،

على سعة ماؤهم إذ قسم

70

فعاشوا بذلك في غبطة ،

فجار بهم جارف منهزم

71

Страница 229