وإذا تحل من الخطوب عظيمة ،
أهلي فداؤك ، فاكفهم أثقالها
32
فلعمر من جعل الشهور علامة
قدرا ، فبين نصفها وهلالها
33
ما كنت في الحرب العوان مغمرا ،
إذ شب حر وقودها أجزالها
34
وسعى لكندة غير سعي مواكل
قيس فضر عدوها وبني لها
35
وأهان صالح ماله لفقيرها ،
وأسا وأصلح بينها ، وسعى لها
36
ما إن تغيب لها كما غاب امرؤ
هانت عشيرته عليه ، فغالها
37
وترى له ضرا على أعدائه ؛
وترى لنعمته على من نالها
38
أثرا من الخير المزين أهله ،
كالغيث صاب ببلدة ، فأسالها
39
ثقف ، إذا نالت يداه غنيمة ،
شد الركاب لمثلها لينالها
40
بالخيل شعثا ما تزال جيادها
رجعا تغادر بالطريق سخالها
41
Страница 172