128

نصر الهدى فتوطد الإسلام في

أيامه وتضعضع الكفار

11

وكتيبة مثل الرياض كأنما

راياتها منشورة أزهار

12

وكأنما خضر البيارق للقنا

ورق وهامات العداة ثمار

13

وكمائم الأغماد عن زهر الظبى

فتقت فكل صقيلة نوار

14

وعلى شعاع الشمس لمع حديدها

يبدو كما يعلو اللجين نضار

15

عبيتها بعزيمة مشفوعة

بالنصر منك تعينها الأقدار

16

لما لقيت جموعهم منظومة

صيرت ذاك النظم وهو نثار

17

في حالتي جود وبأس لم يزل

للتبر والأعداء منك تبار

18

تهب الألوف ولا تهاب ألوفهم

هان العدو عليك والدينار

19

لما جرى العاصي هنالك طائعا

بدمائهم فخرت به الأنهار

20

Страница 129