البحر : متقارب تام 1

وأحور يسبي بطرف يكل

بخديه من حسنه والشباب

وفي مقلتيه وقد صحتا

عففت وعفت الحيا في هواه

Страница 1

وكل حياء يذود العفاف

أنتم لمحمود كآل محمد

يتلو أبا بكر على حسناته

ويليه عثمان المرجى للعلى

وتقبل الحسن الممجد مجدهم

فرعت لمجد الدين أخوته الذرا

من سابق كرما وشمس ساده

سرج الهدى سحب الندى شهب النهى

Страница 2

الشوق أبرح ما يكون

وتزيل أيام التداني

كم غلة في القلب ليست

وشكاية للوجد يبديها

قد كاد يغلب عند تذكاري

أشتاقكم شوق المريض

وأحبكم حب النفوس

العبد يخدم بالسلام

Страница 3

للسيد الملك المعظم

إن ودي هو الدواء وشربي

بركات الإشفاق منك أعادتني

وجدير بمن يواليك أن يصبح

أنت فألي في اليسر والشكر والصحة

ورجائي ما زال يعبق طيبا

Страница 4

فتقبل واقبل مديحي وعذري

قد أضاء الزمان بالمستضيء

جاء بالحق والشريعة والعدل

رتع العالمون من عدله الشامل

ورعوا منه في مراد خصيب

رقدوا بعد طول خوف مقض

فهنيئا لأهل بغداد فازوا

سأوافي فناءه عن قريب

وأحلي عيشي بجد جديد

وتريني الأيام نقدا من الآمال

وأماني سوف يظهر منها

Страница 5

عاد حظي من النحوس بريئا

ولقيت الدهر العبوس وقد عاد

ومضيء إن كان في الزمن المظلم

Страница 6

لو كنت تعلم منتهى برحائه

ولكنت تترك في الغرام ملامه

لا تنكرن ضحكي أريك تجلدا

ما كنت أ ' لم دمع عيني مفشيا

حتى جرى في الخد مني أسطرا

ما كان أعذب بالعذيب لدى الصبا

إذ كاسمه ماء العذيب وأهله

والحي شمس الأفق تخبأ وجهها

أيام لم أبصر جميلا فيهم

Страница 7

ومقرطق ألفيت قلبي آبقا

قلق الوشاح محبه قلق الحشا

ويشد عقد نطاقه في خصره

بدر فؤادي في محبة وجهه

إشراق غرة وجهه في صدغه

منشور إقطاع القلوب عذاره

وله الشباب الغض أبدع كاتب

وشى بخط عذاره وجناته

دب الدخان إلى حواشي خده

في عارضيه سواد أبصار الورى

والصدغ منه لعارضيه معارض

Страница 8

ومن المحب لم يدع رمقا له

أعدى سقام اللحظ منه محبه

وسقام مقلته زيادة حسنها

يا صاحبي الصاحيين من الهوى

لا تطمعا في أن أفيق فإنني

لا تسمعاني فيه ما أنا كاره

ولقد أصم عن الكلام تغافلا

أروي حديث الحادثات وخطبها

يخفي الزمان سناي في إظلامه

Страница 9

لما مضيت له براني صرفه

حتام أرضي الضيم من أدوانه

إحفظ لسانك أن يطول فإنما

والشمع قطع لسانه من طوله

ومقاسم في ثروتي لما رأى

قومت في زمن الشدائد غصنه

ونفعته لما تناهى ضره

قلبي من الإشفاق محترق له

متناوم عني إذا ناديته

إن أستزده يزد كراه وزائد

ولئن جفاني الدهر في أحداثه

Страница 10

فالله يفعل ما يشاء بخلقه

فاستعد من ريب الزمان بصاحب

واشك الزمان إلى شهاب الدين كي

ونداه ناد فإن أندية المنى

وهو الشهاب حقيقة فالفضل من

كالشمس في آرائه كالغيث في

لله راحته ففيها راحة

فعداته يغنون من إعطابه

يغضي حياء والمهابة كلها

Страница 11

ويغض عينا للوقار ونوره

إن كان ما غثت معاني مدحه

أبني المظفر ما يزال مظفرا

وإذا عرا خطب ملم مؤلم

يا من علا يحكي أباه وجده

يعني الزمان بمن عنيت بأمره

فانصر أبا نصر على زمن أبي

واشفع تشفع وعده بنجازه

ذكر بحالي الصاحب المولى الذي

وقل استجار كريم بيت بي وذو البيت

والمستجير بنا مجار لم يزل

Страница 12

شافه أمير المؤمنين بحاله

قل للإمام علام حبس وليكم

أو ليس إذ حبس الغمام وليه

لولاك كان روي شعري ظامئا

والفضل بين بنيه أوكد نسبة

Страница 13

وأفاض في شكر العوارف عارفا

وتأمل الخط الكريم فأشرقت

وجرى معين الجود من تياره

أضحى ظهير الدين أفضل صاحب

Страница 14

والسعد في آلائه والنحج في

عبدك شمس الدولة المرتجى

فاعتب صلاح الدين لي حالتي

عرفه ماثم فإني أري

وكيف يرضى ذاك بعض الرضا

وقل له جاءته ملبوسة

Страница 15

عمامة رقت ورثت فما

إن أغبت خدماتي

وأخو الإغباب بالتخفيف

فأقل عثرة عبد

إنه أول من نادى

Страница 16

شاب من عتبك للخوف

ورثت من سلفي رقي لطاعته

ما كان لولا الرضا والسؤل منه لنا

قد قلت لولا التقى ما غير صارمه

معمر بعمود الصبح بيتهم

أبشر بفتح أمير المؤمنين أتى

ما كان يخطر في بال تصوره

وخام عنه الملوك الأقدمون وقد

وجاء عصرك والأيام مقبلة

نصر أعاد صلاح الدين رونقه

قرع الظبى بالظبى في الحرب يطربه

Страница 17

أحيا الهدى وأمات الشرك صارمه

بفتحه القدس للإسلام قد فتحت

ففي موافقة البيت المقدس للبيت

والصخر والحجر الملثوم جانبه

نفى من القدس صلبانا كما نفيت

الدهر ينصرني ما دام ينسبني

بطاعة الناصر بن المستضيء أبي العباس

Страница 18

أقسمت سوى الجهاد مالي أرب

Страница 19

إلا بالجد لا ينال الطلب

أصدودا ولم يصد التصابي

Страница 20