============================================================
القصائد الصوفية على الدرة البيضاء (1) كان اجتماعنا وفى قاب قوسين اجتماع الاحبة وعاينت إسرافيل واللوح(53) والرضا (1) (4 وشاهذت آنوار(4) الجلال (5) بنظرتى (1ت: الرضى (ه: الروضا (ط: القلم /2: اللوح والرضا (() الدرة البيضاء فى لقة الصوهية كناية عن النور المحمدى الذى هو اول خلق الله . كما ورد فى الحديث الشريف : اول ها خلق الله تور نبيك ياجلير وقد تقظر ابن عريى الى الدرة البيضاء على انها : العقل الاول (اصطلاحات الصوهية لابن عريى ص 12) وافرد لها كتابا اسعاه : واب من صسالة الدرة البيضاء وهو العقل الاول (المعيم الصوف ص 459) اما عبد الكريم الجيلى ، فقد نظر الى الروح المحمدى والقلم الاعلى والعقل الاول ، على انهم، جوهر فرد ، بدات نه ععلية الخلق (انظر: الفعر الصوفى ص 86) (2) اسرافيل اسم اعجى يقال في لخة : إسرافين (لسان 1372 - القاموس 156) وهو الملك المول بالبدق يوم القيامة وعند الصوفية قهنلك واحد من اصحاب الولاية على قلب اسرافيل، يكون فى عل زمان هو صاحب علم اسرافيل (جامع كرامات الاولياء للنبهانى ص 42) وفي تعريف اين عربى اللقطب يقول : هو الغوث والواحد الذى هو موضع نظر الله من العالم فى كل زمان، وهو على قلب اسرافيل (صطلاحات الصوهية ص 10) وقد نقل القاتانى تعريف ابن عربى يحروفه (اصطلاحات الصوفية لقاشانى ص 145) (3) راجع مقهوم [ اللوح اه حفوظ] قيما سبق (4) استكمالا لما ذكرناه عن المحاضرة والكاشفة والمشاهدة يقول الدعتور حن الشرقاوى ثم تاتى الدرجة العليا، وهى المشاهدة وفيها يكون الولى قد حضره الله تعالى إصا علاما او يروية ولا يمكن ان يختلط الامر على صاحب امشاهدة فهو ملقى فى حضرة الحق تعال (الفاظ الصوفية ص 180) وفى الفرق بين امكاشفة والمشاهدة يقول الصوفية المكاشفة تلطف الكتيف والمشاهدة تكتف اللطيف (العيم الصوفى ص 165) والكتيف فى المصطلح الصوفى هو الموجودات الحسية وسانر الاعوان اما اللطيف فهو إشارة إلى الحقائق العلوية (5ا انوار الجلال : إحدى التيديات الالهية التلاثة التى تتنزل على قلب الواصل التى هى تجليات: الجمال والجلال والكمال 109 7666
Страница 109