أَو طَفُ وَسْمِيّ البُكر ... كَأَنَّهُ إِذا اِنعَصَر
مِنَ الحَبِيِّ أَو قَطَر ... ما دَقَّ مِن روسِ الإِبَر
هَبَّت لَهُ مَعَ السَمَر ... صِرُّ شِمالٌ فَاِنتَشَر
ثُمَّ تَلالا وَهَدَر ... هَدرَ خَطاطيفِ البكَر
بِكُلِّ مَشزُورٍ مُمَر ... في كَفِّ أَلوى ذي أَشَر
حَزَوّرٍ حينَ جَفَر ... يَنثِرُهُ إِذا اِنتَثَر
فَيَقدَحُ القَفوُ الشَرَر ... قَدحَكَ بِالمرخِ العُشُر
لَدى القَليبِ المُحتَفَر ... نَوَّخَ حَولَيهِ العَكَر
غِبَّ رَبيعٍ وَصَفَر ... يَنفِضُ أَهدابَ الوَبَر
عَنِ الهَوادي وَالسُرُر ... فَهُنَّ أَمثالُ الزُبُر
1 / 14