Западные философские исследования
دراسات فلسفية (الجزء الثاني): في الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة
Жанры
Consistency
أي الاتفاق مع تعاليم عيسى أو الاختلاف معها. بل ويمكن تطبيق هذه المقاييس كلها في كل مرحلة من مراحل تدوين التراث. يطبقها شميت
K. L. Schmidt
على مرحلة التدوين ابتداء من نقد المصادر والتعرف على منهج التدوين التاريخي. كما يمكن تطبيقها على المصادر الأولى وحدها كنقد للمصادر فحسب دون الانتقال إلى كيفية التدوين. ويمكن تطبيقها على مرحلة التراث الشفاهي الهليني والفلسطيني كما فعل دود
C. H. Dodd
ويمكن تطبيقها أخيرا على تراث عيسى وحده خاصة مقياس التمييز. أما مقياس الاتساق فإنه يمكن تطبيقه في كل مرحلة من مراحل التدوين.
1
وبعد وضع هذه المقاييس نشر ديبليوس كتابه عن عيسى في 1939م على أساس عمله السابق عن تاريخ الأشكال الأدبية ورأى أنه من الضروري التمييز بين الصدق التاريخي للوحدات المتعددة للتراث على أساس أشكال هذه الوحدات، باستثناء قصة الآلام فهي الوحيدة التي يعزو لها الصدق التاريخي. فالنماذج أكثر الأشكال اقترابا من التاريخ لأنها مثل قصة الآلام نشأت مبكرا بفضل شهود عيان بإمكانهم التصحيح والمراقبة للتراث، ويؤكد صدقها التاريخي مكانتها في الكنيسة فقد نشأت مع التبشير. وطبقا للقاعدة، بقدر قرب الرواية من الوعظ تكون أقرب إلى الصدق وأقل مدعاة للشك، وأقل احتمالا للتغيير أو المؤثرات الرومانسية أو الخيالية
legendary
أو الأدبية. ومع ذلك فهي صحة تاريخية نسبية لأنها تخدم غرض التبشير؛ ولهذا فإنه لا يمكن قص الروايات بطريقة محايدة بل لا بد من تلبية مطالب المستمعين، وتدعيم الرسالة والبرهنة عليها؛ ومن ثم فقد تم تقديمها بناء على باعث موجه وتحقيقا لغرض خاص.
Неизвестная страница