Религия, откровение и ислам
الدين والوحي والإسلام
Жанры
ولم يعن المفسرون بتبيين المراد من الإيحاء إلى الملائكة في آية الأنفال، وقال الراغب الأصفهاني في «المفردات»: «وقوله:
إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم
فذلك وحي إليهم بوساطة اللوح والقلم فيما قيل.»
ووحي الشياطين من الإنس والجن بعضهم إلى بعض (آية 112 من سورة الأنعام) كوحي الشياطين إلى أوليائهم، هو الوسوسة والإسرار بالمزين من الأقوال الباطلة.
وأما الآية 93 من السورة 6 (الأنعام):
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ؛ فقد قال الطبري في تفسيرها: «يعني - جل ذكره - بقوله:
ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا ، يعني ممن اختلق على الله كذبا فادعى عليه أنه بعثه نبيا وأرسله نذيرا، وهو في دعواه مبطل وفي قيله كاذب، وهذا تسفيه من الله لمشركي العرب وتجهيل منه لهم في معارضة عبد الله بن سعد بن أبي سرح والحنفي مسيلمة لرسول الله
صلى الله عليه وسلم
بدعوى أحدهما النبوة ودعوى الآخر أنه قد جاء بمثل ما جاء به رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ونفي عن نبيه محمد
Неизвестная страница