Религия, откровение и ислам
الدين والوحي والإسلام
Жанры
أما كلمة «الوحي» فجاءت في القرآن ست مرات في سور كلها مكية.
فعل الوحي في القرآن
وفعل الوحي في القرآن مسند غالبا إلى الله، وهو في كثير من الآيات مبني للمجهول، وقد جاء في آيات إسناد الوحي إلى غير الله؛ فأسند إلى شياطين الإنس والجن في الآية 112 من السورة 6 (الأنعام، مكية)، وفي الآية 121 من هذه السورة نسبة الوحي إلى الشياطين، وفي الآية 11 من السورة 19 (مريم، مكية) نسبة الوحي إلى زكريا، وفي الآية 51 من السورة 42 (الشورى، مكية):
أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء ؛ أي الرسول، وفي الآية العاشرة من السورة 53 (النجم، مكية):
فأوحى إلى عبده ما أوحى ، ومن وجوه تفسير هذه الآية فأوحى أي جبريل.
أما الموحى إليه فهو في أكثر الأمر النبي
صلى الله عليه وسلم
أو غيره من الأنبياء - عليهم السلام، وورد الوحي إلى الحواريين في الآية 111 من السورة الخامسة (المائدة، مدنية)، وفي الآية 93 من السورة 6 (الأنعام، مكية) الموحى إليه ليس نبيا على الحقيقة، وفي الآية 112 من السورة 6 (الأنعام، مكية) الموحى إليه شياطين الإنس والجن، وفي الآية 121 من السورة نفسها الموحى إليه هم أولياء الشياطين، وفي الآية 12 من السورة 8 (الأنفال، مدنية) الموحى إليه هم الملائكة، وفي الآية 68 من السورة 16 (النحل، مكية) الموحى إليه النحل، وفي الآية 38 من السورة 20 (طه، مكية) الموحى إليه أم موسى، وفي الآية 7 من السورة 28 (القصص، مكية) الموحى إليه أم موسى أيضا، وفي الآية 12 من السورة 41 (فصلت، مكية):
وأوحى في كل سماء أمرها . وفي الآية الخامسة من السورة 99 (الزلزال، مدنية):
بأن ربك أوحى لها
Неизвестная страница