265- محمد بن أبى بكر بن ابراهيم الجعبرى شمس الدين القبانى

كان فاضلا حسن النظم تنزل في دروس الحنابلة وفى صوفية سعيد السعداء وكان يعبر الرؤيا فيجيد بها وينظم للمبتدئين أشعارا ساذجة من قيل .... سمعت من نظمه كثيرا ومات في جمادى الآخرة

266- محمد بن وسى بن عيسى الدميرى كمال الدين

ولد في حدود الخمسين وتكسب بالخياطة ثم خدم الشيخ بهاء الدين السبكى وسمع مند أحمد من علاء الدين العرضى وتخرج ومهر في الفنون وقال الشعر وجمع كتابا في الحيوان سماه حياة الحيوان أجاد فيسما جمع قيه من الفوائد الطبية والعلاجية والخواص والأبية والحديثية وغير ذلك وولى درس الحديث بالقبة الركنية بالقرب من باب النصر وخطب في بعض الجوامع المحدثة وحج مرارا وجاور وتكلم على الناس في جامع الظاهر بالحسينية وكان اسمه في الأول لقبه فير مضاف قرأت بخطه في عدة كتب فسخها بخطه فى أيام الطلب كتبه كمال بن موسى قلما مهر واشتهر تمى محمدا وصير أسمه لقبا وكان ذا حظ من العبادة والتلاوة لا يفر لسانه البا عنها وضبطت عنه إنفذارات بكثير من الكوائن وقعت على وفق ما قال وكان بسند ذلك لبعض الصالحين ولا يعترف قط فى شيء من ذلك أنه من قبله وكان أكثر أصحابه يقولون إنه إلما يعنى نفه وله شرح المنهاج في الفقه متوسط الحجم جيد للتعليم ضمنه فوائد كثيرة خارجة عن الفقه وشرح السن لأبن ماجه في أربع مجلدات وله خطب مدونة جمعية ووعظية ومنظومة في الفقه مزدوجة في بحر الرجز ومات في ثالث جمادى الأولى

267- محمد بن أبى يكر بن سليمان بن أحمد العباسى أبو عبد الله بن المتوكل

على الله بن المعتضد بن المستكفى بن الحاكم

Страница 118