به فى الطب ثم دخل اليمن فراج عند الناصر أحمد فقيل إن لطبيب الناصر دس عليه فمات وقد كان هو اتهم قبل ذلك بسبب أنه دس على وتيس التجار المصرية شهاب الدين لمحلى والعلم هند الله تعالى

263- محمد بن عبد الرحمن بن عبد الحالق بن ستان البرشنسى يفتح الموحدة

وسكون الراء وفتح المعجمة وسكون النون بعدها مهملة ولد سنة أربع وخمسين وسمع من القلانسي وجماعة واشتغل بالفقه والحديث والعربية وأقرأ وشغل مانا وناب في الحكم عن ابن الميلق وكان دينا خيرا نظم أرجوزة في علم الحديث وشرحها وجمع كتابا في فضل الذكر وتكلم على رجال الشافعي سمعت هلبه قليلا ومات في جمادى الأولى

264- محمد بن محمد بن محمد بن أسعد بن عبد الكريم بن يوسف بن على بن

طى الثقفى القاياتى فخر الدين أبو اليمن ولد سنة بضع وعشرين وكان جده كمال الدين بنوب في الحكم وأبوه يوقع على القضاة فنشأ هو طالبا ووقع مع أبيه واشتغل كثيرا وأسمع الحديث من المحدث نور الدين الهمدانى وابن صمه وعبد الأحد الحرانى وضيرهم من المصرين وسمع من أبى الفرج بن عد الهادى ما قدم مصر وكثر عن البدر بن جماعة وسمع بكة من كثير من الشيوخ كاليافعي ومن بعله ونخ بخطه من كتب الفقه والحديث كثيرا وتلا بالبع قديما ثم جرد على الشيخ شهاب الدين بن الحياط بمكة سنة خمس وثمانين لما جورا بها وكنت أسمع قراته ليه وأتعجب من علو همته في ذلك مع الشيخوخة وكان بشوش الوجه حسن الملتقى كثير الرفق بالس. .. محبوبا إلى أهل مصر خصوصا التجار ناب في الحكم مدة طويلة وادت على الثلاثين وكان بيده قضاء الجيش مدة وعين للقضاء الأكبر فامتنع وخلف مالا لطويلا مزق بعده وله هار معظمة على شاطئ النيل مات في شهر رجب وأوصى بوصاها كثيرة منها ثباب بدنه للطلبة العلم من الشافعية

Страница 117