الغلط وقد تغير قبل هوته فحجبه ولد نور الدين على إلى أن مات وكان ينوب فى الحكم لكن لا ينهمك فيه وإنما همته منصبة إلى التصنيف وجرت له محنة في سنة وثمانين وذلك أنه كان يصحي برقرق فتكلم الناس في سيرة بدر الدين بن أبى البقاء فتحدث الأمراء بعزله وفيمن يصلح لذلك فبلقه فقال له بعض نصحائه إن برقوق لا يتنكر عليك ذلك ولكن توثق من بركة فسعى ده وكتب له خطه بمبلغ فقبل فتحدث بركة مع بوقوق في ولايته فأنكر ذلك وقال هذا صاحبى ولو أزاد ذلك لتحدث معى فأخرج له خطه فغضب وأرسم عليه فى الاصطبل والزمه بالمال المذكور فسعى فيه الشيخ أكمل الدين والشيخ سراج الدين وغيرهما إلى أن أطلق ولم دخل في النيابة بعدها إلى أن مات في شهر ربيع الأول وكان مولده سنة ثلاث وعشرين فعاش إحدى وثمانين سنة
162- محمد بن وسلان بن صير بن صالح البلقينى ناصر الدين أخو الشيخ
سراج الدين كان أسن منه بتع سنين فنه ولد سنة خمس عشرة ولم يكن له حظ من الاشتغال فاستمر صلى عيش سلفه في معاناة الزراعة إلا أنه بعد أن اشتهر أخوه تزى بزى الفقهاء وكانت نهه بعض دراية ولزم معيشته ببلده وكان يزور أخاه أحيانا فيقيم عنده ثم يرجع ولم نقف له على رواية ولو لقى من يعتنى به لحصل إسنادا عاليا رايته بمدرسة شيخنا شيخا طويلا صحيح البنية يظن من يراه أنه أصغر من الشيخ مات في هذه السنة بالقاهرة وأخوهما أبو بكر مات قديما وأنب أولادا خرج منهم فاضلان أبو الفتح وجعفر
163- محمد بن ثما بن محمد الإشليمى بكسر الهمزة وسكون المعجمة
وكر اللام بعدها تحتانية سكنة نسبة إلى إشليم قرية مصر أصيل الدين
Страница 76