Хвост надежд
ذيل الأمالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1398هـ 1978م
Место издания
بيروت
( نوى أم عمرو حيث تغترب النوى
بها ثم يخلو الكاشحون بها بعدي )
( أتصرم للأئي الذين هم العدى
لتشمتهم بي أم تدوم على الود )
( وظني بها والله أن لن يضيرني
وشاة لديها لا يضيرونها عندي )
( وقد زعموا أن المحب إذا دنا
يمل وأن النأى يشفي من الوجد )
( بكل تداوينا فلم يشف ما بنا
على أن قرب الدار خير من البعد )
( هواي بهذا الغور غور تهامة
وليس بهذا الجلس من مستوى نجد )
( فوالله رب البيت لا تجدينني
تطلبت قطع الحبل منك على عمد )
( ولا أشتري أمرا يكون قطيعة
لما بيننا حتى أغيب في لحدى )
( فمن حبها أحببت من ليس عنده
يد بيد تجزى ولامنة عندي )
( ألا ربما أهدى لي الشوق والجوى
على النأي منها ذكرة قلما تجدى )
( قال ) وحدثنا الزبير قال حدثنا محمد بن سلام قال حدثني يحيى بن سعيد القطان قال رواة الشعر أعقل من رواه الحديث لأن رواة الحديث يروون مصنوعا كثيرا ورواة الشعر ساعة ينشدون المصنوع ينتقدونه ويقولون هذا مصنوع ( قال ) وحدثني محمد بن يزيد قال كنت بسر من رأى أيام المتوكل وكانت الجيوش متكاثفة فما كان أحد من مرار الطريق يعدم حصاه تتلقاه من خذف حوافر الخيل فأنشدني بعضهم
( لا تقعدن بسامري على الطرق
إن كنت يوما على عينيك ذا شفق )
( حوافر الخيل أقواس وأسهمها
صم الحجارة والإغراض في الحدق )
ويروى ملس الحجارة ( قال ) وقال لنا الرياشي قال العتبي قال رجل من محارب يعزي بن عم له على ولده
( وإن أخاك الكاره الورد وارد
وانك مرأى من أخيك ومسمع )
( وانك لا تدري بأية بلدة
صداك ولا عن أي جنبيك تصرع )
Страница 106