Хвост надежд
ذيل الأمالي
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1398هـ 1978م
Место издания
بيروت
( فحتى متى أهوى أما ينفد الهوى
وحتى متى كفي على موضع القلب )
( فها أنا للعشاق يا عز قائد
وبي تضرب الأمثال في الشرق والغرب )
( قال ) وأنشدنا للأقرع بن معاذ القشيري
( ألا أيها الواشي بليلى ألا ترى
إلى من تشي أو من به جئت واشيا )
( لعمر الذي لم يرض حتى أطيعه
بليلى إذا لا يصبح الدهر راضيا )
( إذا نحن رمنا هجرها ضم حبها
صميم الحشا ضم الجناح الخوافيا )
( قال ) وأنشدنا أيضا لنافد بن عطارد العبشمي
( ويذكي الشوق حين أقول يخبو
بكاء حمامة فيلج حينا )
( مطرقة الجناح إذا استقلت
على فنن سمعت لها رنينا )
( يميل بها ويرفعها مرارا
ويشغف صوتها قلبا حزينا )
( قال ) وأنشدنا أحمد بن يحيى ليزيد بن الطثرية وفي هذه القصيدة بيتان ذكر الرياشي أنهما لجميل بن معمر في قصيدته
( ألا يا صبا نجد لقد هجت من نجد
فهيج لي مسراك وجدا على وجدي )
( ألا هل من البين المفرق من بد
وهل لليال قد تسلفن من رد )
( وهل مثل أيامي بنعف سويقة
رواجع أيام كما كن بالسعد )
( وهل أخواي اليوم إن قلت عرجا
على الأثل من ودان والمشرب البرد )
( مقيمان حتى يقضيا لي لبانة
فيستوجبا أجري ويستكملا حمدي )
( وإلا فروحا والسلام عليكما
فما لكما غيى وما لكما رشدي )
( وما بيدي اليوم من حبلي الذي
أنازع من إرخائه لا ولاشد )
( ولكن بكفى أم عمر و فليتها
إذا وليت رهنا تلي الرهن بالقصد )
( ويا ليت شعري ما الذي تحدثن لي
نوى غربة بعد المشقة والبعد )
Страница 105