199

Описание молитвы Пророка

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى ١٤٢٧ هـ

Год публикации

٢٠٠٦ م

Место издания

الرياض

Жанры

..............................................................................

ومن طريقه أخرجه البيهقي.
ورواه الدارمي (١/٢٨١)، وأحمد (٢/٥٠٠)، من طريقين ﴿وتمام [٢/٦٤/١١٥٢]﴾ عن
ابن أبي ذئب به.
وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
(تنبيه): قال في " الزاد " (١/٧١):
" وكان ﷺ يرفع يديه معها - يعني: تكبيرة الإحرام -، ممدودة الأصابع، مستقبلًا
بها القبلة ". وقال في موضع آخر (١/٩٢):
" وكان يستقبل بأصابعه القبلة في رفع يديه؛ في ركوعه، وفي سجوده، وفي
تشهده، ويستقبل أيضًا بأصابع رجليه القبلة في سجوده ".
قلت: ما ذكره صحيح بالنسبة إلى السجود والتشهد - كما سيأتي بيان ذلك في محله -.
وأما الاستقبال في الرفع؛ فلم أقف فيه على حديث؛ إلا في تكبيرة الافتتاح، وهو
ضعيف.
أخرجه الطبراني في " الأوسط " عن ابن عمر رفعه:
" إذا استفتح أحدكم؛ فليرفع يديه، وليستقبل بباطنها القبلة؛ فإن الله أمامه ". قال
الهيثمي (٢/١٠٢):
" وفيه عمير بن عمران، وهو ضعيف ". وقد ذكره البيهقي (٢/٢٧)؛ فقال:
" وقد روي في حديثٍ ... " فذكره. ثم قال:
" إلا أنه ضعيف؛ فضربت عليه ".
فلعل ابن القيم قَوِيَ ذلك عنده بطريق القياس على الاستقبال في التشهد وغيره.
والله أعلم.

1 / 201