Дискуссии Ибн Таймии с сектами и вероучениями

Абдулазиз бин Мухаммад Аль Абдул Латиф d. Unknown
72

Дискуссии Ибн Таймии с сектами и вероучениями

مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل

Издатель

مطابع أضواء المنتدى

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Жанры

وبرع أيضًا في التطبيق لما يقرره ويحرره، فما قرره من الشروط في صرف نصوص الصفات عن ظاهرها، قد حققه عبر مثال ظاهر، وأنموذج بيّن. ٢- مع أن ابن تيمية عرض له في المناظرة بشأن الواسطية - صنوف الأذى والوشاية، والكيد والكذب من قبل مخالفية، إلا أنه عاملهم بالرحمة، والعفو، والإحسان (١)، والسعي إلى الاجتماع والنهي عن الفرقة - كما جاء مبسوطًا في ثنايا المناظرة. ومن ذلك قوله - في المجلس الثاني من المناظرة - " إن الله تعالى أمرنا بالجماعة والائتلاف، ونهانا عن الفرقة والاختلاف.. وربنا واحد، وكتابنا واحد، ونبينا واحد، أصول الدين لا تحتمل التفرق والاختلاف، وأنا أقول ما يوجب الجماعة بين المسلمين" (٢) . ويقول - في موضع آخر - " أنا كنت من أعظم الناس تأليفًا لقلوب المسلمين، وطلبًا لاتفاق كلمتهم، واتباعًا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله، وأزلت عامة ما كان في النفوس من الوحشة" (٣) . ٣- التزام ابن تيمية في العقيدة الواسطية بالدليل والأثر، وقرر أن الاعتقاد يؤخذ عن الله تعالى، ورسوله ﷺ، وما أجمع عليه

(١) . انظر: مجموع الفتاوى ٣/ ١٦١، ١٦٢، ١٦٤، ١٦٩، ٢١٠ (٢) . مجموع الفتاوى ٣/ ١٨١، ١٨٢ = باختصار يسير (٣) . مجموع الفتاوى ٣/٢٢٧

1 / 75