Дискуссии Ибн Таймии с сектами и вероучениями

Абдулазиз бин Мухаммад Аль Абдул Латиф d. Unknown
71

Дискуссии Ибн Таймии с сектами и вероучениями

مناظرات ابن تيمية لأهل الملل والنحل

Издатель

مطابع أضواء المنتدى

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Жанры

النزاع المشهور: هل يجوز أن ينزِّل الله تعالى ما لا يُفهم معناه، والرازي ممن يجوّز هذا في أحد قوليه " (١) . نخلص بعد هذا العرض الموجز إلى الأمور التالية: ١- نلحظ في المناظرة الأولى أن شيخ الإسلام اهتم بمسألة تأويل الصفات، والتي خالف فيها الأشاعرةُ أهلَ السنة، وعلل ذلك قائلًا: "بأنها الأم وسائر المسائل فرع عنها" (٢) . ومن المعلوم أن شيخ الإسلام يعني في التقرير بالقواعد والأصول، كما يعنى بها في الردّ والمناقشة. ولذا يقول: " لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية ترد إليها الجزئيات، ليتكلم بعلم وعدل، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت؟ وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات، فيتولد فساد عظيم " (٣) . كما نلحظ أن شيخ الإسلام - في تلك المناظرة - كان يتدرج مع المخالف في تقرير مذهب أهل السنة، ويورد ذلك مسألة تلو مسألة، حتى سلّم المناظر، وأظهر التوبة.

(١) . الصفدية ١/٢٨٧، ٢٨٨ (٢) . الرسالة المدنية ص ٢٩ (٣) . انظر: مجموع الفتاوى ١٩/٢٠٣

1 / 74