وعلى وجه النسخة كتب عنوان الكتاب"كتاب درج الدرر للإمام العلامة علامة العالم وقدوة السلف والخلف عبد القاهر الجرجانى" وإلى جانبه كتب: روي عن بعض الشيوخ أنه حضر مجلس السماع وكان أول حديث روي قوله صلَّى الله (...) (١) وسلم: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنـ (...) (٢) فقام و(...) (٣) هذا حتى أفرغ (...) (٤).
ثم كتب أسفله: من كتب من يتق بمولاه ذي الجود والبر محمد بن محمد بري (...) (٣) غفر الله (...) (٣) بمنِّهِ وحلمه وكرمه. آمين (...) (٣) في سنة ١٠٣٩.
وفي هذه النسخة ختم كتب فيه: (إنما لكلِّ امرئ ما نوى)، وختم آخر كتب فيه: (هذا مما وقف الوزير أبو العباس أحمد بن الوزير أبي عبد الله محمَّد، عرف بكوبريلي أقال الله عثارهما).
٢ - النسخة الثانية:
وقد رمزت لها بالرمز (ب)، وهي من مكتبة كوبريلي أيضًا برقم (٩٤) ولها ميكروفلم برقم (١١٦٩) وتقع في (٥٥٠) صفحة.
مسطرتها (١٤.٥ سم x ٢٣ سم) وعدد الأسطر (٢٩) سطر، في كل سطر (١٣) كلمة تقريبًا.
والناسخ يترك التنقيط في كثير من الحروف.
كما كتب على وجه النسخة "كتاب تفسير القرآن العظيمِ المسمى بدرج الدرر تأليِف الشيِخ الإمام والحجة الهمام، عمدة المفسرين وزبدة المأوليِن مولانا عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجانى تغمده الله بالرحمة والرضوان".
وعليها ختم عليه: (إنما لكل امرئ ما نوى)، وآخر: (هذا ما وقف
_________
(١) مطموس، والمحذوف "عليه" ليستقيم الكلام.
(٢) مطموس، والمحذوف كما يدل عليه الحديث "يعنيه".
(٣) كلمة لم تتضح قراءتها.
(٤) كلمة مطموسة.
1 / 66