Дардж ад-Дурар в тафсире аятов и сур
درج الدرر في تفسير الآي والسور
Исследователь
(الفاتحة والبقرة) وَليد بِن أحمد بن صَالِح الحُسَيْن، (وشاركه في بقية الأجزاء)
Издатель
مجلة الحكمة
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
Место издания
بريطانيا
Жанры
(١) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي، أبو حفص أمير المؤمنين. وُلد قبل البعثة بثلاثين سنة وقيل بعد الفيل بثلاث عشرة سنة، كان شديدًا على المسلمين ثم أسلم، فكان إسلامه فتحًا علي المسلمين. قال ابن مسعود ﵁: ما عُبدَ اللهُ جهرة حتى أسلم عمر. وصحَّ عن النبي ﷺ أنه قال: "اللهمَّ أَعِزَّ الإِسلام بعمر بن الخطَاب"، وأخباره يطول ذكرها. [الإصابة (٧/ ٧٥)؛ أسد الغابة (٣/ ٦٤٢)؛ معجم الصحابة للبغوي (٤/ ٣٠٨)]. (٢) أخرجه الواحدي في (ص ١٣)، وعزاه السيوطي في الدر (١/ ٣١) للثعلبي وقال: سنده واهٍ وكذا قال الطبري. وهو كما قال فإن فيه السدي الصغير وهو متروك عن الكلبي وأبي صالح وكلاهما ضعيف. وحكم عليه بالوضع ابن حجر في العجاب (١/ ٢٣٧). (٣) سورة الإنسان: ١١. (٤) أخرجه ابن أبي حاتم (١/ ٤٧ - ١٣٥) عن أبي مالك في قوله: ﴿وَإِذَا خَلَوْا﴾ قال: مضوا. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ١٦٧). (٥) وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (١٠١٨) عن ابن عباس ﵄: هم منافقو أهل الكتاب، فذكرهم وذكر استهزاءَهم وأنهم إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا: إنا معكم على دينكم ﴿إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ﴾ بأصحاب محمَّد. [الدر المنثور ١/ ١٦٦].
1 / 109