217

Зараиры поэзии

ضرائر الشعر

Исследователь

السيد إبراهيم محمد

Издатель

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٠ م

يريد: فاتصلت، فأبدلت التاء الأولى ياء. وسبب البدل في جميع ذلك كراهية التضعيف. ولما أبدلت الضاد الأخيرة من (تقضض) ياء والميم الأخيرة من (يأتم)، قلبت الضمة التي قبلها كسرة لتصح الياء، على حد قولهم في جميع ظبي أظب. ولما قلبت الياء الأولى من (فاتصلت) ياء ساكنة كما أن الياء التي أبدلت منها كذلك، ثبتت الفتحة قبلها ولم تنقلب كسرة على قياس الياء الساكنة المفتوح ما قبلها. وقول ابن هرمة: إن السباعَ لتهدا عن فرائسها ... والناس ليس بهادٍ شرّهم أبدا يريد: بهاديء، فأبدل من الهمزة ياء، ليكون سببًا إلى حذفها لاجتماعها مع التنوين وهما ساكنان، لما اضطر إلى ذلك. وقول الآخر: ولا يرهَبُ ابن ما عشتُ صولتي ... ولا أختتي من صَوْلَةِ المُتَهَدّدِ يريد: ولا أختتيء. فأبدل من الهمزة ياء لما احتيج إلى التسكين لأن الياء تسكن في هذا الموضع وأمثاله والهمزة لا تسكن فيه. ومنه: إبدال الهمزة المفتوحة المفتوح ما قبلها ألفًا، نحو قول الفرزدق: راحَتْ بِمَسْلَمةَ البغالُ عشيةً ... فارعَيْ فَزَارةُ لا هناك المَرْتَعُ

1 / 229