216

Зараиры поэзии

ضرائر الشعر

Исследователь

السيد إبراهيم محمد

Издатель

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٨٠ م

ومن ذلك قول عامر بن جؤين: فيا ليت أني بعدما طاف أهلها ... هلكت ولم أسمع بها صوتَ (إيسانِ) فأبدل من النون، ياء لشبهها بها من جهة أنها فيها غنة، وهو فضل صوت فيها، كما أن في الياء لينا، وهو فضل صوت فيها. ولمقاربتها لها فيما ذكرناه أدغمت فيها، نحو: من (يوم)، وقول الآخر: رأت رجلًا أما الإله فيتقي ... وأما بفعل الصالحين فيأتمي وقول العجاج: تَقَضَّيَ البازي ... إذا البَازي كَسرْ يريد: تقضض، وهو تفعل من الاقتضاض، فأبدل من الضاد الأخيرة ياء. وقول الآخر: قامت به تنشد ... كل منشد فَايْتَصَلَتْ بمثلِ ... (ضوء) الفرقد

1 / 228